الصعوبات التي تواجهه عملية التصدير

الصعوبات التي تواجهه عملية التصدير

تنقسم الي صعوبات داخليه وصعوبات خارجيه

أولا الصعوبات الداخليه:

وهي تتمثل في النقل - المؤسسات الحكوميه – خطوط ملاحيه وخطوط طيران وطرق بريه.

ثانيا الصعوبات الخارجيه:

وهي تتمثل في الاتي:

موانئ غير مؤهله لتلقي الشحنات المصدره اليها كمثال (السودان – اثيوبيا).

طرق غير امنه لنقل البضائع مثل العراق والسودان والدول الافريقيه.

عدم تطبيق الاتفاقيات بين مصر والدول المستورده.

عدم الالمام بقوانين الدول المصدره اليها المنتجات.

فرض رسوم اضافيه من بعض الدول علي السيارات والحاويات الصادره من مصر مثل الاردن في البضائع المصدرة الي العراق.

كان هذا الموجز واليكم الانباء بالتفصيل:

========================

اولا:- من الصعوبات الداخليه التي تعوق عملية التصدير هي:

النقل الداخلي:-

تتمثل الصعوبات التي يواجهه المصدر أثناء نقل البضائع من مخازنه الي ميناء الشحن في الامور التاليه:

1- عدم وجود اسطول نقل بري كافي لنقل الحاويات وقد كان ذالك عندما بدأت حركة التصدير الي العراق تزداد عن طريق البر وأدي ذلك الي شلل تام في ميناء دمياط و ميناء الاسكندريه لعدم وجود سيارات نقل الحاويات الصادرة والوارده مما أدي الي خسارة بعض العقود التجاريه لعدم الالتزام بالمواعيد مع العملاء.

2- الزياده الكبيرة في اسعار النقل مما يؤثر علي قدرة منتجاتنا التنافسيه.

3- عدم وجود رقابه علي السائقين وشركاتهم حتي يتم تأهليهم للتعامل مع البضاعه باحترافيه مما يؤدي الي كثير من الخسائر ويعود ذلك علي المصدر.

4- عدم توافر حاويات خاصه وهي High Cab Or Open Top في بعض الحالات التي يتطلب فيها شحن البضائع.

========================

من الصعوبات الداخليه التي تعوق عملية التصدير:

المؤسسات الحكوميه:-

الكثير من الصعوبات تواجهه المصدرين مع المصالح الحكوميه في استخراج شهادات المنشأ مثل شهادة جامعة الدول العربيه ,وشهدة الكوميسا حيث ان شروط كل شهادة قد تؤدي الي تأخر ارسال مستندات الشحن الي البنك في حالة الاعتماد المستندي مما يؤدي الي تراكم غرامات الحاويات ووجود تكلفه اضافيه .

ومن باب التوضيح علي الشروط التي يجب توافرها عند استخراج شهادة الكوميسا او شهادة جامعة الدول العربيه :

- وجود ايصال الجمارك بفتح شهادة جمركيه وحيث ان شهادة الجمارك غالبا ما يتم فتحها في نفس يوم القيام بعملية التصدير وفي بعض الدول التي يكون مدة الشحن اليها من ثلاثة ايام الي اسبوع مثل السعوديه وايطاليا وفرنسا وسوريا يكون من الصعب علي المصدر تجهيز الاوراق في ثلاثة أيام .

- وجود بوليصة شحن حيث لايمكن للمصدر استكمال استخراج شهادة المنشأ الا بعد ان يستلم بوالص الشحن ويرسل صورة اصليه الي هيئة الرقابه علي الصادرات والواردات مرفقة بشهادة المنشأ المراد استخراجها.

وفي حالة عدم وجود بوالص شحن كما في النقل البري يتم كتابة تعهد الي هيئة الصادرات والواردات استخراج شهادة المنشأ وفي حالة زيادة عدد التعهدات علي اثنين يتم ايقاف استخراج شهادة المنشأ للمصدر وهذا غير مقبول حيث ان النقل البري ليس له بوالص معتمده.

========================

من الصعوبات الداخليه التي تعقو عملية التصدير:

الخطوط الملاحيه:-

وتعد من اكبر وأخطر المشاكل التي تواجهه المصدرين ويمكن حصرها كالتالي:

1- عدم وجود مساحات علي المراكب ووجود طلبات تصدير عاليه.

2- عدم وجود مراكب صغيره شارتر حملات من 1000 طن الي 2000 طن .

3- طول مدة الابحار حيث أن الموانئ المصريه لاتدخلها السفن الاصليه ولكن يتم الشحن عن طريق Feeders الي الموانئ الاوربيه التي بها محطات حاويات يعاد تحمليها الي مراكب أخري مما ينتج عنه طول فترة النقل البحري.

4- عدم كفاءة الموانئ المصريه في الوقت الحالي لاستيعاب زيادة حركة الصادر مع وجود حركة الوارد.

========================

ثانيا :- الصعوبات الخارجيه التي تعوق عملية التصدير:

أم الصعوبات الخارجيه التي تعوق عمل اللوجستيك فيمكن تلخيصها علي سبيل المثال كالتالي:

1- عدم وجود خبرة كافيه لمسؤلي اللوجستيك في الشركات المصدره بقوانين الدول المصدر اليها وكيفية استخراج المستندات التي تسهل عملية التخليص الجمركيه للعميل المستورد من تفتتيش وشهادت مطلوبه.

2- عدم وجود دراسات خاصه لتاهيل مسؤلي اللوجستيك لعمليات التصدير.

3- وجود بعض المشاكل لدي الدول المستورده في تطبيق الاتفاقيات الثنائيه ومنها علي سبيل التوضيح:

طلب بعض الدول لتوثيق الاوراق من سفارتها في مصر بمبالغ كبيره بدون اي مبرر فيجب المعامله بالمثل حتي لا يتتطلب التصديق من السفارات.

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق